* ثانياً المعتقدات التنظيمية .. تعرف المعتقدات بكونها مجموعة أفكار مشتركة بين العاملين في المؤسسة سواء فيما يتعلق بطبيعة العمل أو التصرفات .
تتكون الثقافة التنظيمية من سبع خصائص تتراوح في الأولوية من الأعلى إلى الأدنى. ولكل منظمة قيمة مميزة لكل من هذه الخصائص.
تُسهّل مهمة الإدارة في المنظمة، فلا تلجأ إلى تطبيق سياسات صارمة لضبط سلوك أعضائها وتنظيمه.
الشركات التي تعامل جميع موظفيها على قدم المساواة غالباً ما يكون لديها ثقافة تنظيمية سليمة؛ فكل منصب داخل المنظمة له قيمة، وإعطاء الجميع الفرص يعزز معنويات الموظفين، فالمحسوبية في مكان العمل هي علامة على ثقافة العمل السامة ويمكن أن تسبب المحسوبية مشاعر عدم الثقة والاستياء بين زملاء العمل، ولذلك بيئة مكان العمل العادلة ضرورية لأي ثقافة تنظيمية إيجابية.
التمييز في العمل: التعريف والأنواع وكيفية تحديده في مقر عملك
هي الثقافة التي تنتشر في مختلف المنظمات مهما كان نوعها، أو طبيعة العمل الذي تقوم به، وعادةً يكون هذا النوع من الثقافة مقبولاً عند كلٍ من الهيئة الإداريّة، والعاملين في المؤسسة، وتحصل على ثقةٍ من كافة مكوّنات المنظمة الداخليّة، والخارجيّة، ويعتمد تطبيقها على وجود العاملين التاليين:
للقيام بذلك، هناك خمسة عناصر أساسية يجب على المنظمات معالجتها:
يتم إنهاء خدمة الموظفين إذا لم يكن أداء تعرّف على المزيد المنظمة جيدًا. يعاني الأفراد أكثر من غيرهم عندما تكون المنظمة في حالة خسارة. تتبع صناعات سمسرة الأوراق المالية مثل هذه الثقافة.
التكنولوجيا: فالمؤسسات المتخصصة في استخدام التكنولوجيا تقوم على القيم المتعلقة بالمهارات الفنية في ثقافتها التنظيمية، أما المؤسسات الخدمية فتقوم على خدمة العملاء والمهارات الشخصية في ثقافتها التنظيمية.
فيما يلي الطرق التي يمكنك من خلالها إنشاء ثقافة تنظيمية سريعة الاستجابة للعملاء:
تحدد هذه الخاصية للثقافة التنظيمية الدرجة التي يُتوقع بها من الموظفين أن يكونوا دقيقين في عملهم.
تكون الثقافة التنظيمية ثقافة ضعيفة عندما لا يُعير لها العاملون في المنظمة أيّ اهتمامٍ، ولا يلتزمون بها بقوّة، ولا تحظى بثقتهم وقبولهم، حيث يُواجهون صعوبة في التوافق مع أهدافها وقيمها.[٣]
المنظمات التي تتبع ثقافة الأكاديمية وتوظف الأفراد المهرة.
وتهتم بأفضل طريقة لتقسيم المهام التي يتعين القيام بها، وكيفية تجميع هذه المهام معاً في أقسام، وكيفية التعامل مع مشاكل التنسيق.